كان يحاول أن يتمرد
أن يكون حراً منها أو أن يثور على سطوتها وجموحها
لكن قوتها الراقية كانت جامحه وهادرة
ليست قوة .. ولا سطوة
إنها أمر أخر من الصعب تصنيفه
او حتى حصره في أسم
قمرية الملامح ... لا يستطيع مقاومتها
متقلبة المشاعر
تأمر مرة .. ومرة تستجدي
تارة ترفع صوتها ... وتبكي بمسكنة تارة أخرى
وكثيراً كثيراً ما تطاره في أحلامه
فلا راحة له فى غفوة أو نوم
تغمره كغيث كريم ... وتحرمة كسبع عجاف
تركع عند قدميه كجاريه ... وتجلده احيانا
تستأذن منه هينه ... وتسلبه رغماً عنه هوينه
تمنحه دون طلب ... وتأخذ دون أذن
كان رغم الاستعداد والاعداد
دائماً ما يسقط ولا يفيق إلا منهزماً فى أحضانها


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق