مدونة قمر العراق

الرياح المتوحشة


الى متى الانتضار
من ذلك الركن الهادئ 
اسأل نافذتي متى تأتي الريح العاتية وجبروتها 
لكي تأخذ معها السكون 
الذي سئمت منه الذي لا يكون 
برفقته سوى التفكير والصبر 
والانتظار وخيط أمل بات ينقطع 
وابتسامات مصطنعة على وجهي
التي تختبئ خلفها حزن لا يطاق 
اريد تلك الرياح المتوحشة لترميني
اما على شاطيء الدفء او في عمق البحار 
لاني كرهت فعلا إنصاف الحلول 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق