أهذا اليوم حالي
تركت حبي أبحثُ عن أماني
في غربةٍ روحي هروباً من الجاني
كنتُ في حبه مقيده
ولآن أصبحت في مصيده
أن فررت منها
ألقى الذي القاني
فيها مجبره
كنتُ أعرف بالأمس ماينتظرني ولكن
لم يكن بيدي حيله
كم توسلتُ لربي سنيين طويله
حياتي الآن
كمدرسةٍ غاب عنها طلابها
لم يبقى فيها سوى صدى أحبابها
أجلسُ أمام الحاسوب
تارة أضحك وتارة أبكي
أين مني هذه الحياة أين مني
فأنا ضحيت لسنوات
أين عمري أين سنيني
منحت للأحبابي حياتي
هل من يقدر تضحياتي
من أرضٍ قلعت جذوري
دفنتها في قلبي وفي سطوري
أتوسل لزمنٍ يمر
وغاب عني لسنيين ترحل
أمنيةٌ أنتظرتها وتحققت
بين مدٍ وجزرِ


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق