عائدة من حفرة الموت
في كل وريد من اوردتي .. احمل ثقبا
وفي كل خلية احمل جرحا
وهذا الرجل يسألني .. عن احلامي وطموحاتي
قلبي .. داسه كل شئ .. .
يدي الشمال معطلة
يدي اليمين لا تصلح سوى للبؤس والكتابة
والفراق يدقني دقا وينثرني
وجهي بلون الاعشاب الميتة
واعصابي
اعصابي اعواد ثقاب انطفأت
لم تبق لي اعصاب .
اذا لامسني الهواء بكيت
واذا لامسني بشر .. اكتفيت بالاختناق
لم انا شاحبة ؟
لم صامتة ؟
لم غامضة ؟
ولا يزال يسالني ايضا .. عن أحلامي وطموحاتي
ولا يزال يسالني .. لم لا ارد عليه
ابحث عن لساني .. حنجرتي .. فصوتي لارد عليه
( ليس لي احلام بعد )
(و لماذا ؟ )
وبعد كل هذا
يعود ويسألني .. لماذا


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق