مدونة قمر العراق

مسك الختام



مات البطل وأسميت روايتي 
مــــــــــــســـــــــــك الخــــــــــتـــــــــام
فلكل قصةٍ نهايه ولكن قصتي فيها دمعةٍ مع كل بدايـه
ومع كل شوقٍ حكاية ومع كل وجعٍ بداية وبين ثنايا الصفحات
هناك قاربان يصارعان الموج يعبران الخلجان والمحيطات
وقد يغرق أحدهما الآخر ليصلا ما يدعي ب بر الأمان
لتبدأ الروايه بأحداثها لتغازل الصفحات حتى ينفـذ الحبر 
وهو يسقي الاوراق ستكون لحظة الوداع دون وداع
وتكون لدموع دون بكاء .. سقطت الحروف 
وانكسرت كالزجاج ماتت الاشواق وتفتت الأحلام
وكانت تلك هي نهايتي فـ لماذا أقدسهـا و أرتل لها الكلمات
لماذا أزخرفها واغمسها بماء الذهب كانت الخاتمه
على طريقتي وبطقوسي أنا فقد هاجرت الطيور
وازدادت يد صيـادي بالتمادي والسخرية مني ومن حبي
لتهب ريح نيسان بالنسيان وتقتلع الورد والشجر من روحي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق