مدونة قمر العراق

الأحرف لا تكفي للتعبير


ماذا أكتب والذاكرة تنهش القلوب
 و الكرة الأرضية عالقة لا تدور
 والجرح أكبر والخيبة أضخم 
و الأحرف لا تكفي للتعبير 
حدثني ياسيدي هل الحب مدعاة للوجع وإرهاق الأحاسيس
 أم جنةٍ مزدحمةٌ بالبساتين تفوح برياحين الياسمين 
ونحنُ غافلين غير مُدركين وكيف ذلك وأنت الأمير
 وقلمك يتوجع الآلآم مداده دمعاً مسكوباً من العينان
 وآهـ من ذلك الحبيب ما عاد يتذكر فارق دربك
 كسَر قلبك وهو ما زال ينْبض حُباً وعشقاً
 يجرى فى وريد الذكريات والشعور وحزناً على أوراق دفترٍ 
 لقد تغيرت مفاهيم كثيرة عندي حين أبحرت
 متأمله تلك السطور المتوهِجة بحروف من ذهبٍ
 لحكاية ليست من نسج الخيال حوت كل المشاعر 
 التى وُجِدَتْ على سطح الكُرة الأرضية 
حكاية تقدسّتْ بالشفافية والصراحة المتناهية
 أظهرت أدقّ التفاصيل عن الصمود ونكرات الذات
 وسألت نفسى سؤالاً  اعرف ان إجابته تكمن بين هذه السطور
 لماذا إحتوت هذه الخاطرة خفاية النفس وأسرارها
 وكانت الإجابة المدهشة الرائعة
 والتى تدل على الحكمة والموعظة 
لكل من يمر من هنا متأمل هذه النتيجة 
 الصبر .... الإيمان .... الأمل ....الفرح 
تجلت هذه الكلمات كـ مفاتيح من الذهب الخالص 
لكُل من يُريد أنْ يعْبُر بأمان لدروب هذه الدنيا الفانية 
حين تأتي لحظة النسيان كـ سقوط ورقة من إحدى الشجر
 لتعلن نهاية جسد أدّى الرسالة التي عليه
 وتبقى الذكرى العطرة كـ عود الصندل 
ودرساً لكل من تكبر ونسى بأن الدنيا فانية 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق