مدونة قمر العراق

أشتكيت الى قلبي


اشتكيت إلى قلبي من تصرفاتك الجارحة
فلم يستطع الدفاع عني بل انحاز إليك 
اشتكيت إلى كلماتي فلم تجد لي حلا و لم تفهم 
هذه حقيقة الحب فالسيف الذي أسال دمي
و الرصاصة التي طعنت قلبي 
مسببها هو ذلك الذي وعدني بحب ليس له نهاية
و بقصة دون عنوان. و باشتياق غير محدود
أ رأيت فقلبي الذي أملكه أنت أصبحت مالكه 
والكلمات التي سمعت قول `أحبك` 
من شفتي لم تدافع عني بل دافعت عنك 
لكن لا تجعلني مرتبكة و حائرة في بحر أفكارك
لا تجعلني خائفة مما قد يحدث غدا
فقط اعلم أن كل ما لديّ ملكك الآن
إذ لم أعد أرى سواك 
و لا أشتاق إلا لك 
لكن كل ما أرجوه أن تحبني كثيرااا
فأنا قتيلة تحت رحمتك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق