ربما لم تصدق انك أخذت من روحي و قلبي لم يعد معي ما تبقي
ان يكفيني لمواصلة الحياة بعدك..
لذلك تصورت انه سيكون يسير ان اتخطاك كما تخطيتني
ربما لم تصدق اني احببتك بكل ما في من قوة علي الحب..
لانك لم تعي أن كل ما كان قبلك لم يكن حبا..
الا عندما أحببتك.. و بقدر الحب كان الألم..
و الالام فراقك تخطت مداها بقلبي
أتدري ربما لو كنت كذبت كباقي النساء لنلت بعضا من قلبك
.. خطيئتي انك كنت صديقي قبل أن تكون حبيبي..
أعترافي لك بحب من جاء قبلك جعلك تظن أني أمرأة سهلة.. رخيصة..
وربما كان معك كل الحق.. ما لم تعرفه ..
أني بحبك أدركت ما هو الحب.. أدركت أني لم أحب قبلك..
و ليس بي القدرة علي أن أحب بعدك..
بفراقك.. لم أفقدك.. فقدت روحي ..فقدت نفسي..
كرهت قلبي لانه أحبك كل هذا الحب..
ولكني أعترف.. لم يكن خطأك..كنت من الذكاء أن تختارني..
وكنت من الغباء أن أصدقك.. كيف يكون غبائي خطيئتك؟؟
هي خطيئتي وحدي..خطيئتي اني ساذجة ..غبية.. طفلة كما كنت تقول..
طفلة في ثوب أمرأة..عديمة التجارب..
غير ذات خبرة بمعادن البشر..
لم تسمع غير صوت قلبها..
ألغت عقلها و سارت خلف قلبها الذي لم يورثها سوي الالم..
لم افهم الا متأخرا لماذا أخترتني انا دون نساء الارض
لتفعل بي هذا..لتؤلمني.. لتجرحني.. خانك ذكائك هذه المرة..
يخبرني أنها النهاية الطبيعية..لماذا أذن كل هذه الدهشة؟؟
ولأنني غبية لم اضع النهاية نصب عيني لأتجنب الالم مثلك..
أجلت كل الالم الي النهاية..التي جاءت بسرعة البرق..
وضعت النهاية خلف ظهري..
لتفاجئني بها امام عيني في غمضة عين.. لأتألم وحدي..
و لأنني حمقاء لم اضع تلك النهاية نصب عيني لأتجنب الالم..
لم أحبك بنصف قلب..ونصف جسد..أحببتك بقلبي كله
و بكل خلية في جسدي..
ورغم كل هذا لا استطيع ان اكرهك..
لا يطاوعني قلبي علي كرهك.. لا يساعدني..
عزائي الوحيد.. انني سأموت و أنت بقلبي..


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق